السبت، 22 يناير 2011

عالم واحد..............



لقد خلقنا الله سبحانه  فى هده الدنيا و جعل فيها الاختلاف  فى كل شئ  سنة من سنن الحياة و هده حكمة قد لا يعلمها الكتير من البشر فتخيل معى لو ان الدنيا  من غير الوان او بمعنى اصح دات لونين فقط الابيض و الاسود فيترى هل تستطيع ان تشعر بجمالها , او تخيل ان الله قد خلق البشر بنفس السلوك النمطى و الحياتى و بنفس العقلية فهل تستطيع ان تشعر انك مختلف او انك متميز بينهم طبعا لاو لهدا خلق الله  الارض  و جعلها متنوعة  فى الالوان و الاشكال و ايضا خلق البشر متنوعين و مختلفين فى الالوان و السلوك و العقلية و الدين .


و من هدا المنطلق  نستنتج ان الاختلاف هو نعمة و ليست نقمة فالاختلاف فى الالوان  هو نتيجة ما نراه الان من روائع خلق الله سبحانه فينظر الى الزهور و الى السماء بلونها الازرق والى الارض بلونها الاخضر و الى الطبيعة دات الجمال اللانهائ  و ايضا الاختلاف فى البشر  هو نتيجة ما نراه من تطور الحياة عبر كل هده السنين وسببه هو اختلاف العقول و السلوكيات و التقافات بينهم.

 و فى الحقيقة ما جعلنى اكتب هدا الموضوع هو  عدم وصول هدا المفهوم عند بعض الاشخاص و خاصة فى مجتماعاتنا العربية و الاسلامية  فنرى  السب و الشتم  بين بعضنا البعض بسبب اختلاف الاراء او اختلاف الافكار و سبب هدا فى اعتقادى اننا افتقدنا لخلق مهم  فى حياتنا و هو  خلق الاحترام عند الاختلاف فهناك بعض الاشخاص يمتلكون عقلية دات اتجاه واحد و لا يقبل اى رأى اخر و دائما يفرط رأيه على الاخر و قد نسى ان الاخر هو انسان متله له رأيه الخاص سواء كان مقبول او غير مقبول و  سبب هده النوعية من العقليات هى طريقة التفكير السلبية فالانسان دو العقلية السلبية  او العقلية المتشائمة   تجده سريع الانفعال و العصبية و لا يوازن الامور و لا يكترث للطرف الاخر.

بينما الشخص المتفتح دو العقلية الايجابية فتجده  يتقبل الراى الاخر بكل  هدوء مهما كانت قسوته لانه العقلية الايجابية  هى عقلية واسعة الافق تتقبل كل الاراء و الافكار مثلها مثل الارض التى نعيش عليها  تتسع لكل البشر باختلاف اجناسهم و سلوكياتهم .


و رسالتى لكل الاصدقاء :

نحن نختلف  و لكن نختلف بأدب: و هدا ما علمنا اياه  محمد صلى الله عليه و سلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق