الاثنين، 24 ديسمبر 2012

خدعونا فقالو....3




الإحتفال بإستقلال ليبيا هو كل يوم كل ساعة ....الإحتفال اليوم هو فرحة لنا كلنا.. ولكن للاسف نحتفل اليوم بألستنا و قلوبنا أشد كرها للوطن و إذا أردتم التاكد إرجعو الى الوراء قليلا 24-12-2011 إحتفلنا بالاستقلال بألستنا و نحن أشد كرها للوطن فبمجرد إنتهاء يوم 24-12 تنتهي الوطنية و حب الوطن و نبدأ فى كرهه من جديد و من هنا أصبح حب الوطن يختزل فى يوم معين و مناسبة معينة.



فعلا " القلة يبادرون بالتغيير تم تاتي العوام  لتحتفل به ".

 سلسلة خواطر...أنا و ليبيا. 

الأحد، 23 ديسمبر 2012

خدعونا فقالو....2



بالامس كانو يحتفلون "بعيد تورة الفاتح العظيمة" و يهنئون " قائدهم مفجر عصر الجماهير" و هم يعلمون اشد العلم انها ليست تورة بل احتلال لمدة اربعة عقود و كانو اشد كفرًا بتاريخ استقلال ليبيا 1951 و كانو يصفونه بالرجعية و التخلف..و اليوم هم انفسهم من يحتفل بذكرى استقلال الوطن ويصيفون " قائدهم" بال"الطاغية".

فعلا " القلة يبادرون بالتغيير ثم تأتي العوام  لتحتفل به ".

 سلسلة خواطر...أنا و ليبيا. 

خدعونا فقالو....1



الحقيقة مرة و لكن لبد ان نقولها....

مجتمع نشأ لمدة اربعة عقود داخل غابة مجتمع لم يعرف الحياة المدنية بتاتا ( انتخابات, مؤساسات, حريات,صناديق اقتراع, تصويت, اعتصامات, مظاهرات, حقوق, نقد, الخ الخ الخ الخ) بعد كل هدا وفى لحظة خاطفة ويدون اي ترتيبات مسبقة و لا توعية و لا معرفة و لا مطالعة و لا قراءة فجاة يجد هدا المجتمع نفسه داخل فوضى سياسية ( محلات سياسية و ليست احزاب و مهرجين سياسيين و قناوات قدافية بطريقة حضارية ) متعمدة و يجبروه على الدهاب الى صندوق الاقتراع ليرشح بدون معرفة من يرشح.. لا يعرف مادا يجري.. قالو له انتخابات و النتيجة الطبيعية ما نراه الان من تخبط سياسي و فوضى متعمدة ..... و انا اقصد متعمدة لانة ما نراه الان لا يمكن ان يكون صدفة فلكل سبب مسبب..
 سلسلة خواطر...أنا و ليبيا. 

الجمعة، 14 ديسمبر 2012

الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

ألم....




الأحد، 24 يونيو 2012

الجمعة، 1 يونيو 2012

شئ طبيعي 1....



شئ طيبيعي ان تقام تورة فى ليبيا.. لانة دعاء المظلوم ليس بينه و بين الله حجاب.

 شئ طبيعي ان تستمر التورة تمانية اشهر.. لكي يرى الظالم نهايتة فى الدنيا قبل الاخرة.

 شئ طبيعي ان تنتصر التورة.. لانة الشعب اقوى سلاح فى المعركة.

 شئ طبيعي ان نرى متسلقين بعد الانتصار..لانة المبادئ ليست جزء من حياتهم.

 شئ طبيعي ان تخرج مظاهرات و اعتصامات.. لانة التورة تسرق امام اعيننا.

 شئ طبيعي ان يكون السلاح منتشر.. لانة الامن و القضاء ليس في صالح راكبي الامواج.

 شئ طبيعي ان نرى ليبيا تبكي دمأً..لاننا مجتمع لا يرحم الشرفاء من ابنائها.


 سلسلة خواطر...أنا و ليبيا.

الأربعاء، 7 مارس 2012

الدولة أولًا....




اخواني الذين يؤيدون الفدرالية في الشرق ( برقة ) اقول لكم انا احترم رايكم و اتفهم وجهة نظركم و المشاكل التي عانة منها الشرق في عهد المقبور و ايضا الان من قبل الحكومة و المجلس و لكن موضوع الفدرالية يحتاج لدراسة علمية و ايضا يحتاج الى دستور و حكومة منتخبة و استفتاء عام لكل الليبين بنعم او لا فما حدت اليوم هو امر غير شرعي بكل المقاييس بغض النظر عن الموضوع و شئ اخر اريد ان اقول لاهل طرابلس لمادا انتم صامتون لمادا الاتكالية يا اهل طرابلس ان طرابلس هى مركز القوة لليبيا فلو صلحت طرابلس صلحت كل ليبيا.

الشكر لكل اخواني و اخواتي الذين خرجو فى مظاهرات فى طرابلس و انا فخور بكم كوني من سكان العاصمة و ايضا للاحرار فى بنغازي وباقي المدن.

الجمعة، 17 فبراير 2012

وصية الشهيد....



نترحم على شهدائنا الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل تحرير ليبيا من الظلم و الإستبداد ونسأل الله سبحانه أن يتقبلهم برحمته و أن يغفر لهم ويصبر أهلهم و يثبتهم.

لقد فكرت مرارًا و تكرارًا بيني و بين نفسي عن كيفية الإحتفال بثورة 17 فبراير كنت حائرًا ماذا أستطيع أن أقدم للشهيد الذي ضحى بحياته من أجلنا و أعطى حياته مقابل حريتنا على أرض الوطن تذكرت أول أيام الثورة و كيف خرج الشهيد فى الساحات و الميادين وهو يقول يا ليبيا أنتي حرة, يا قذافي لقد إنتهيت و إنتهى عصرك و ظلمك, لم أستطع أن أتمالك نفسي من البكاء وأنا أتذكر كل يوم تلك اللحظات التاريخية و كأنني أراها أمامي ,أتذكر تلك الأيام و الليالي و أنا أحترق من البكاء ندمًا على بقائي خارج وطني و هو ينتهك و يغتصب و سهري أمام القنوات و الإنترنت لمتابعة الأخبارأول بأول ومساندة أبناء وطني ولو بكلمة, حاولت أن أذهب للوطن فى تلك الأثناء ولكن الظروف كانت ضدي فلم أستطع ,لذا قررت أن أكتب هذه الكلمات تعويضًا مني على تقصيري إتجاه بلدي أثناء الثورة و لكي تقرؤوها جيدا و تستوعبوا كل المعاني الموجودة فيها لعلها تكون صحوة لبعض الناس هذه الكلمات هى وصية الشهيد لكل ليبي حر لكل من يحب وطنه لكل من يعتبر ليبيا هى أولا وقبل نفسه.

وصية الشهيد

عندما خرجت للميدان فى بداية الثورة لم يكن دافعي هو المال أو السلطة و إنما خرجت لأنني لم أتحمل الظلم الذي عاشته ليبيا لمدة اربعة عقود خرجت لأنني لم أكن راضي بالفساد والجهل و الاستبداد الذي تعيشه ليبيا كنت أرى الخطأ ولم يكن باستطاعتي أن أصلحه كنت أتعدب عندما أرى أجيالا تجهل لم أستطع أن أتحمل فضميري كان يعذبني دائما.

وصفوني بالمخرب والمحرض على الفتنة و الخارج عن القانون و أتهموني بأنني عميل لأجندة خارجية كل هذه الإتهامات فقط لأنني قلت لا فى وجه الإستبداد و الظلم قلت لا للفساد و المحسوبية قلت لا للقذافي و اتباعه ولكن مع كل هذا التحريض ضدي لم أكترث و استمريت فى هدفي لأنه لا بديل لذلك سوى الاستسلام الذي سيؤدي بنا الى مزيد من القمع و الظلم و لربما لأربعة عقود أخرى فقد كان دافعي هو حبي لليبيا حبي لهذا الوطن المسكين الذي لم ينعم بالحرية.

حملت السلاح مجبورًا لكي أدافع عن شرف عائلتي و بلدي المغتصبة وقررت أنني لبد أن أنتصر فى هذه المعركة فلا بديل عن الإنتصار, فالهزيمة هى خسارة ليبيا و العودة إلي الإستبداد و القمع و الظلم و الفساد.

أستشهدت لكي تعيشوا أحرارا على أرضكم بكرامة بلا خوف و لا إستبداد وقدمت حياتي من أجلكم أنتم لكي تحافظوا على ليبيا من بعدي فهى الأن أمانة بأعناقكم.

قولو لا لكل شخص يحاول أن يستبدكم أو يتسلط عليكم و إياكم والسكوت على حقوقكم فالسكوت عن حقوقنا هو ما جعل الطاغية يحكمنا لأربعة عقود فلولا كلمة لا ما أستطعنا أن نهزمه.

لا تكن أنانيًا لا تفكر في نفسك فقط ودائمًا ضع ليبيا قبل مصلحتك وكن إجابيًا في حياتك و في خدمة بلدك.

المرأة الليبية هى الأخت و الأم والزوجة التي وقفت فى وجه الطاغية و عرضت نفسها لكل الأخطار في سبيل الدفاع عن شرف أرضها ليبيا فلا تهينوها بألسنتكم و كونوا عونًأ لها في بناء ليبيا فنهضة ليبيا لن تكون إلا بتعاون كلتا اليدين يد الرجل و يد المرأة.

ليبيا ليست فقط نشيد وعلم ليبيا أكبر من ذلك فهى أرض مليئة بالحضارات إمتزج ترابها بدماء أجدادنا الطاهرة.

و أخيرا أقول لكم لقد تحررنا و حررنا الوطن.