الأحد، 30 يناير 2011

كن متميزا..............




بصراحة ما جعلنى اكتب هدا هو اننى ارى العالم يجرى و كل يوم نسمع بتقنيات جديدة و علوم جديدة و افكار جديدة و السبب فى اعتقادى هو لانهم متميزون فى اخلاقهم و متميزون فى معاملاتهم و متميزون فى احترامهم مع الاخر و هدا جاء نتيجة العقلية الايجابية فعن طريقها يتحول الانسان الى شخص فعال فى المجتمع.

بينما نرى فى مجتمعنا الكتير من القيم و السلوكيات السلبية و التى اصبحت تغزو عقول شبابنا خاصة فنرى المعاكسات فى كل مكان و نرى سوء الاخلاق و سوء المعاملة بين الناس .

و اعتقد شخصيا ان السبب الرئيسى وراء كل هدا هو نوعية العقلية التى تمتلكها هده النوعية من الناس بصفة عامة فهى عقلية السلبية فى الحياة بمعنى اخر عدم معرفة قيمة انفسنا و عدم الاكتراث بالحياة (دفها تمشى).

فرسالتى لكم هى كن متميزا فى اخلاقك

كن متميزا فى المعاملة مع الناس

كن متميزا فى طريقة تفكيرك

كن متميزا فى مجتمعك و فى بيتك


و اخيرا ان الله لا يغيرو ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم

الثلاثاء، 25 يناير 2011

كن كالسماء........



تخيل معى لو ان الله قد خلق سقف الدنيا كسقف البيت فهل تستطيع ان تتخيل دلك فعندما تريد ان تنظر الى الاعلى فستجد الافق محدود جدا.

و لكن الله سبحانه خلق سقف الدنيا غير محدود الافق او بمعنى اخر واسع الافق فهده حكمة من الله سبحانه و تعالى .
فعندما نوجه نظرنا للسماء فاننا نقوم بتوسيع ادراكنا و خيالنا و احلامنا على مدى هدا الافق الغير محدود و هدا ما يسمى بالطموح فالله  خلق لنا هده السماء الواسعة الغير محدودة الافق لنكون مثلها بمعنى ان نكون طموحين الى ابعد الحدود فالانسان الطموح تفكيره يسع لكل الافكار متله متل السماء التى تتسع لكل جزء من العالم.

الأحد، 23 يناير 2011

مجتمع متكبر............



يعتبر المجتمع هو البيت الثانى لكل فرد و هو المظلة التانية بعد الاسرة فلو وجد الفرد القبول و الرحمة و التواصل من مجتمعه فذلك سينعكس عليه بصورة ايجابية و يصبح هدا الفرد اكتر فعالية فى مجتمعه و لكن ان حدث العكس بمعنى ان المجتمع يصبح هو المسؤول عن انحراف هدا الفرد بطريقة او باخرى فستكون عواقبه كبيرة جدا.

و فى اعتقادى الشخصى ان من اهم اسباب انتشار (المعاصى) بين الناس او بين افراد المجتمع هو عدم وجود خلق الرحمة فى المجتمع و هو من اهم الاخلاق التى نفتقدها فى هدا الزمن و خاصة فى مجتماعاتنا الاسلامية و العربية فنجد ان الانسان الدى يرتكب خطأ او معصية فان كل فئات المجتمع تتهجم عليه و تقوم بوضعه فى قفص الاتهام و كانه مجتمع ملائكى لا تسوده الاخطاء و لا الدنوب و فى نفس الوقت نرى الاشخاص الذين يتهجمون على العاصى او المدنب و كانهم ملائكة و لم يقترفوا ذنبا فى حياتهم .

سبحانة الله يا له من مجتمع متكبر على العاصى و على المذنب فبهدا التكبر سوف يتمادى المذنب فى اخطائه لانه يشعر انها نهاية الدنيا او بمعنى اخر يشعر انه قد هلك و هدا سببه المجتمع المتكبر الدى يعيش فيه.

رسالتى لكل مسلم دعو الخلق للخالق و ادعو بالتى هى احسن و لو رأيت شاب قد اذنب او شابة قد اذنبت ذنبا فلا تحكم عليها بمجرد الفعل الدى رأيته لا بل دائما افصل بين الفعل و الفاعل او بمعنى اخر بين العاصى و المعصية لان العاصى هو بشر متلك له جانب سلبى و فى نفس الوقت له جانب مليئا بالخير و و الحب و لعله اقرب الى الله منك و لعل الله يحبه اكتر منك فلا تحكم على الناس

ورسالتى لكل اخت و اخ :

انا احترم من انت لاننى اركز على الجانب الايجابى فيك ولا اكترث الى الجانب السلبى فيك لاننى انسان متلك فليس لى الحق ان احكم فالله هو الحاكم وهو الدى يحاسب.

السبت، 22 يناير 2011

free counters

عالم واحد..............



لقد خلقنا الله سبحانه  فى هده الدنيا و جعل فيها الاختلاف  فى كل شئ  سنة من سنن الحياة و هده حكمة قد لا يعلمها الكتير من البشر فتخيل معى لو ان الدنيا  من غير الوان او بمعنى اصح دات لونين فقط الابيض و الاسود فيترى هل تستطيع ان تشعر بجمالها , او تخيل ان الله قد خلق البشر بنفس السلوك النمطى و الحياتى و بنفس العقلية فهل تستطيع ان تشعر انك مختلف او انك متميز بينهم طبعا لاو لهدا خلق الله  الارض  و جعلها متنوعة  فى الالوان و الاشكال و ايضا خلق البشر متنوعين و مختلفين فى الالوان و السلوك و العقلية و الدين .


و من هدا المنطلق  نستنتج ان الاختلاف هو نعمة و ليست نقمة فالاختلاف فى الالوان  هو نتيجة ما نراه الان من روائع خلق الله سبحانه فينظر الى الزهور و الى السماء بلونها الازرق والى الارض بلونها الاخضر و الى الطبيعة دات الجمال اللانهائ  و ايضا الاختلاف فى البشر  هو نتيجة ما نراه من تطور الحياة عبر كل هده السنين وسببه هو اختلاف العقول و السلوكيات و التقافات بينهم.

 و فى الحقيقة ما جعلنى اكتب هدا الموضوع هو  عدم وصول هدا المفهوم عند بعض الاشخاص و خاصة فى مجتماعاتنا العربية و الاسلامية  فنرى  السب و الشتم  بين بعضنا البعض بسبب اختلاف الاراء او اختلاف الافكار و سبب هدا فى اعتقادى اننا افتقدنا لخلق مهم  فى حياتنا و هو  خلق الاحترام عند الاختلاف فهناك بعض الاشخاص يمتلكون عقلية دات اتجاه واحد و لا يقبل اى رأى اخر و دائما يفرط رأيه على الاخر و قد نسى ان الاخر هو انسان متله له رأيه الخاص سواء كان مقبول او غير مقبول و  سبب هده النوعية من العقليات هى طريقة التفكير السلبية فالانسان دو العقلية السلبية  او العقلية المتشائمة   تجده سريع الانفعال و العصبية و لا يوازن الامور و لا يكترث للطرف الاخر.

بينما الشخص المتفتح دو العقلية الايجابية فتجده  يتقبل الراى الاخر بكل  هدوء مهما كانت قسوته لانه العقلية الايجابية  هى عقلية واسعة الافق تتقبل كل الاراء و الافكار مثلها مثل الارض التى نعيش عليها  تتسع لكل البشر باختلاف اجناسهم و سلوكياتهم .


و رسالتى لكل الاصدقاء :

نحن نختلف  و لكن نختلف بأدب: و هدا ما علمنا اياه  محمد صلى الله عليه و سلم

انسان غير عادى..........







فى يوم من الايام فى هدا الزمان ولد طفل كان كأى طفل اخر يتمتع بحياة الطفولة و كان بشوش الوجه و يحب اللعب و كان يعيش فى اسرة (عادية) كأى اسرة اخرى و بعد فترة من الزمن بدأ يكبر هدا الطفل فقرر والداه ادخاله الى المدرسة ليبدأ مرحلة جديدة فى حياته و بدأ يتعلم الكتابة و القراءة و بدأ يكتشف العالم الخارجى و مرت الايام و قد اصبح هدا الطفل فى مرحلة عمرية نستطيع ان نقول عنها انها مرحلة النضج و تكوين الشخصية او بمعنى اخر مرحلة النضوج العقلى التى من خلالها يستطيع الانسان معرفة اهدافه و قدراته وايضا نستطيع ان نسميها مرحلة الانطلاق نحو المستقبل.


كان هدا الانسان يعيش فى مجتمع ( عادى) كأى مجتمع من المجتمعات التى( نعيشها) و كانت حياته حياة (عادية) جدا كحياة أى( انسان اخرعادى) كان له اصدقاء و كان محبوبا بين الناس و فى نفس الوقت كانت تمر عليه احيانا لحظات من الضعف و التشاؤم و الاحباط و سوء فهم للحياة التى يعيشها و السبب فى ذلك هو (المجمتع العادى) الدى يعيش فيه.

و فى احدى الايام سمع هدا الانسان عبارة كانت هى( نقطة التحول) فى حياته ( و اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة) فقد انتابه شعور غريب جدا عند سماعه لهده العبارة و قد بدأ يتكلم مع نفسه بعبارات لاارادية(هل هدا معقول
انا خليفة الله فى هده الارض ) فى البداية لم يستطع ان يفهم المعنى من هده الاية و لكن بعد ان تمعن فى النظر و التفكير فى هده الرسالة الربانية ادرك معناها و هو انة الله عز وجل قد خلق هدا الانسان و احسن فى خلقه و ميزه على سائر خلقه بالعقل و سلم اليه هده الامانة العظمى و هى الارض و جعله خليفتا فيها لكى يعمرها بالخير و لكى تكون طريقه الى الله عز و جل .

و من تلك اللحظة( قرر) هدا الانسان ان يكون الافضل فى مجتمعه(المجتمع العادى) او بمعنى اخر ان يكون (انسان غير عادى) فقد بدأ بتغيير نفسه(للافضل)و بدأ بتغيير سلوكياته (من سلبية الى ايجابية) و بدأ بتحسين علاقاته مع الاخرين و بدأ أيضا يهتم بدراسته اكتر ووضع لنفسه احلاما و اهدافا يعيش من اجلها فقد تغيرت نظرته الى الحياة الى منظور اخر و هو (انا خليفة الله فى الارض) .


و مرت الايام و بدأ هذا( الانسان الغير عادى) يشعر يالتغير و بدأت تتوضح احلامه و اهدافه لانه (قرر)ان يتغير الى(الافضل)و ان يكون( انسان غير عادى) فى( مجتمعه العادى)فعلى صعيد دراسته فقد (قرر) ان يتخصص فى مجال يرغبه ليحقق من خلاله اهدافه و احلامه وليكون متميزا عن الاخرين او(الاخرين العاديين) من حوله فى الدراسة و فعلا فقد انهى مسيرته الدراسية بتفوق لانه( قرر) ان يكون(انسان غير عادى) وبعد ذلك (قرر) ان يبحت عن شركة (غير عادية) للعمل فيها لكى يستطيع من خلالها ان يحقق اهدافه و احلامه بطريقة (غبر عادية) و فعلا استطاع هدا الانسان(الغير عادى) ان يضع بصمته فى هده الشركة و اصبح من كبار مدارائها فى المستقبل لانه (قرر)ان يكون انسان (متميز) فى حياته او بمعنى اخر (انسان غير عادى).

و فى هده الاثناء كان هدا (الانسان الغير عادى) يفكر فى هدف اخر و لا يقل اهمية عن الاهداف الاخرى التى انجزها و لكن ما يميز هدا الهدف هو كونه هدف يجعله انسان متوازن فى اهدافه و فى حياته و فى احلامه و هدا الهدف هو الزواج و لكن ليس الزواج من انسان (عادى) بل كان يبحت عن( انسان غيرعادى) يكون شريكه فى احلامه و اهدافه و طموحاته.

و السؤال هنا لمادا؟ لمادا يريد ان يتزوج من انسان (غير عادى) متله؟

ببساطة شديدة لانة هدا (الانسان الغير عادى) لا يعتبر الزواج مجرد غريزة فطرية فقط بل انة الزواج بالنسبة له هو عبارة عن خلق اسرة جديدة اسرة ذات قيم عظيمة تستطيع ان تبنى مجتمع قوى و متماسك و ايضا اسرة ينتج عنها افراد ايجابيين يحبون مجتمعهم و يزرعون الخير فى كل مكان.

و هنا سؤال اخر : ما الدى جعل هدا الانسان (الغير عادى) ان يفكر بهده الطريقة(الغير العادية) فى موضوع الزواج؟

ببساطة شديدة لانه عندما (قرر) ان يغير من نفسه من (انسان عادى) الى (انسان غير عادى) تغيرت نظرته الى الحياة فاصبحت الحياة بالنسبة له هى الوسيلة للوصول الى الغاية و هى (الجنة) و من هنا ادرك هدا الانسان معنى الزواج و الغرض الذى بنيت من اجله و هو اعمار الارض و ازراع الخير فيها و يبدأ ذلك من اختيار الشريك فادا كان الشريك بنفس الطموحات و الاحلام و ايضا بنفس السلوكيات الايجابية فانه بذلك سوف ينتج اسرة (غيرعادية) و بمواصفات(غير عادية) التى ارادها الله سبحانه و تعالى و فى نفس الوقت قد حقق هده الاية الكريمة و التى كانت نقطة تحوله فى حياته( و اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة) صدق الله العظيم.



و فى اخر المطاف عزيزى القارئ لا تقل هدا مستحيل و انة هدا الانسان هو انسان غير موجود فى الواقع لا و الله هدا الانسان موجود فى الواقع و فى كل مكان و قبل كل هدا هو موجود فى كل شخص فينا فما عليك الا اخراجه و سر اخراجه هى جملة واحدة فقط (قررت ان اخرجك) فقلها الان و لا تتردد فانت تستطيع ان تكون (انسان غير عادى) ادا (قررت)ان تكون دلك .




تنويه........

التنويه الاول: ارجو عزيزى القارئ التركيييييز على الكلمات التى ما بين الاقواس.

التنويه الثانى: المقصود بالانسان الغير عادى هنا هو الانسان المتميز و الاجابى فى التفكير و التطبيق و ليس المقصود به هنا هو الانسا ن الخارق الذى نراه فى الافلام السنيمائية . متل( سوبر مان وبات مان).

التنويه الثالث: الانسان هنا هو ( الرجل أو المرأة)