قبل مئات السنين كان الحجاج المغاربة يتجشمون عناء السفر الطويل الذي يستغرق أشهرا معدودة، فيقطعون فيها مسافة 10 آلاف كيلومتر ذهابا وإيابا راجلين أو على ظهور الدواب، بحثا عن الأجر والثواب. أمّا الآن فما هو عذرهم وقد توفرت وسائل النقل الحديثة كالسيارات والطائرات التي اختصرت الزمن، وخفّفت تعب الرحيل إلى أقصى حدٍ ممكن؟
ومع توفر الطائرات الحديثة التي يمكنها أن تقطع الرحلة من باريس أو أي مدينة فرنسية إلى مكة المكرّمة في غضون خمس أو ست ساعات في أبعد تقدير، فإن الأب التقليدي المتدين محمد مجد يطلب من ابنه العلماني المتحرر رضا (الممثل نيكولا كازالي) أن يرافقه في رحلة الحج، ويقود السيارة من مدينة بروفانس في جنوب شرقي فرنسا إلى مكة المكرمة مرورا بثماني دول، وهي إيطاليا وسلوفينيا وكرواتيا ويوغسلافيا وبلغاريا وتركيا وسوريا والأردن، قبل الوصول إلى المملكة العربية السعودية.
https://www.aljazeera.net/news/
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية